لطالما جالت فكرة العلاقة بين اللغة والايديولوجيا ببال الكثير من الكتاب والمفكرين منذ اورويل وصولا الى نظرية الايديولوجيا التي طرحها التوسير حيث تعمل الايديولوجيا عبر اللعب بالكلمات، و كثيرة هي الامثلة في التاريخ على هذا اللعب بالكلمات فالتدخل الفرنسي " الانساني" في رواندا و الحرب الاسرائيلية على لبنان باسم " السلام في الجليل" هما مثالان على ذلك. ان المصطلحات الرئيسية في قاموسنا السياسي مثل " الحرية" و "الديمقراطية" ، كما يعرف الجميع، هي المواقع الرئيسة لعمليات الايديولوجيا و تعد هذه المصطلحات من الاسباب الاساسية لمعاداة السياسة الانتخابية في الغرب الديمقراطي، فنحن يمكن ان نفهم لماذا يصرح فيلسوف مثل (الين بادو) ان الديمقراطية هي الهوس الاكبر في المشهد السياسي!.......للمزيـــــــــــــــــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق